Google Bard يحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي التوليدي: 6 مزايا جديدة تحدث تحولًا في تجربة المستخدم
في الآونة الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي محور اهتمام الشركات التكنولوجية، وخاصة الشركات الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت. وقد أشعل برنامج ChatGPT من OpenAI المنافسة بين هذه الشركات. في السابق، كانت مايكروسوفت تهيمن على مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال شركة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت ChatGPT. يُعرف أن ChatGPT يقدم أفضل روبوت في العالم قادر على الدخول في مناقشات ومجادلات كأنه إنسان مدرك. ومع ذلك، هذا الوضع على وشك التغيير.
منذ عدة أشهر، قدمت جوجل نسختها الأولى من Google Bard، الذي من المفترض أن يكون منافسًا لـ ChatGPT. ومع ذلك، لم يحقق Bard النتائج المرجوة في البداية وأظهر عجزه عن مجاراة قدرات منافسه. ولكن الآن، حصل Bard على أكبر تحديث له حتى الآن وأصبح أكثر ذكاءً مع إطلاق إصدار Google Bard 2.0. يقوم هذا التحديث بتغيير قواعد اللعبة تمامًا ويقلب الموازين.
أحدث تحديث لروبوت Google Bard جلب معه مزايا جديدة تجعله أكثر ذكاءً وتشابهًا بالبشر في تعامله مع المستخدمين. يمكنك الآن اختيار الشخصية التي ترغب في تجسيدها Google Bardوضبط طريقة كلامه وردوده. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام الصور لطرح أسئلة ومشاركتها مع Bard.
توسّع التحديث الأخير أيضًا مجال قدرات Bard اللغوية، حيث يمكنه الآن التعامل بسلاسة مع أكثر من 40 لغة مختلفة، وهي اللغات الأكثر انتشارًا في العالم. هذا يعني أن المزيد من الأشخاص سيتمكنون من استخدام Bard بلغاتهم الأم.
مزايا قوقل بارد
الميزات الجديدة فيGoogle Bard تشمل القدرة على الاستماع إلى ردود Bard بأكثر من 40 لغة، واختيار شخصية Bard من بين خمس خيارات مختلفة، وتثبيت المحادثات وإعادة تسميتها بسهولة، واستخدام الصور أثناء المحادثات، ومشاركة جزء أو كامل المحادثة مع الآخرين، وتصدير التعليمات البرمجية إلى بيئة Replit.
ايضاً بتاريخ ١٣ يوليو يوم الخميس اصبح Google Bard يدعم اللغة العربية وهذا شيء مثر للأهتمام .
بهذه المزايا الجديدة، يتفوق Bard على منافسه ChatGPT في بعض الجوانب ويقدم تجربة أكثر تعددية وتفاعلية للمستخدمين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.